"غدا سنخبركم مصيرهم".. القسام تعيد بث مشاهد لأسرى أعلنت فقدان الاتصال بهم

nội dung

أعادت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، وأعلنت القسام في المقطع أنها ستعلن غدا مصيرهم.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الكتائب فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.

وأضاف بيان أبو عبيدة -آنذاك- أن من بين هؤلاء الأسرى حايم بيري، يورام ميتزجر، أميرام كوبر، الذين ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل ذلك يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".

مسيرة أهالي المحتجزين انطلقت من غلاف غزة ويتوقع أن تصل بعد غد السبت للقدس (غيتي)

مسيرات عائلات الأسرى

من جانب آخر، تواصل مسيرة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة طريقها نحو مدينة القدس. وقد انطلقت المسيرة أمس الأربعاء من ريعيم في غلاف غزة.

وأعلنت هيئة عائلات الأسرى أن مئات من الداعمين انضموا اليوم للمسيرة التي يُتوقع أن تصل إلى القدس يوم السبت وستختتم بمظاهرة حاشدة بالتزامن مع المظاهرات الأسبوعية المطالبة بتحرير الأسرى.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، كما تتعرض حكومته لانتقادات خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال في مقتل عدد من المحتجزين.

وكانت قد خرجت مسيرتين مماثلتين من غلاف غزة باتجاه القدس المحتلة في نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول الماضيين، استمرت كل واحدة منهما نحو 5 أيام.

وتستمر المفاوضات بوساطات إقليمية لإبرام صفقة تبادل جديدة ووقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا يزال هناك نحو 130 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، في حين يُعتقد أن 30 من المحتجزين لقوا حتفهم.

وخلال 7 أيام من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أفرجت المقاومة عن 105 مدنيين من المحتجزين لديها، بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.

Tóm tắt
أعلنت كتائب القسام عن إعادة نشر مقطع لأسرى إسرائيليين وتوقع مصيرهم، ورجحت وفاة 5 منهم جراء غارات الاحتلال على غزة. تواصلت مسيرة عائلات الأسرى نحو القدس للضغط على حكومة نتنياهو لتبادل الأسرى. تستمر المفاوضات لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويبقى هناك نحو 130 محتجزًا إسرائيليًا في غزة. خلال الهدنة الإنسانية في نوفمبر، أُفرج عن 105 مدنيين من المحتجزين، بينهم 81 إسرائيليا.